يجوز ذلك، نعم يستحب تسميته بالأسماء المستحسنة فإنّ ذلك من حقّ الولد على الوالد، وفي الخبر : (إنّ أصدق الأسماء ما سمّي بالعبوديّة(1) وخيرها أسماء الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين)، وتلحق بها أسماء الأئمّة (عليهم السلام)، وعن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: (من ولد له أربعة أولاد ولم يسمّ أحدهم باسمي فقد جفاني)، ويكره أن يكنّيه أبا القاسم إذا كان اسمه محمّداً، كما يكره تسميته بأسماء أعداء الأئمّة (صلوات الله عليهم).