السلام عليكم
شيوخنا والله العلي العظيم تعبت
وانهاريت من ورة مرض ابتلاء علية اشوكت يخلص ما ادري اني مرضت مرض اسمه العادة السرية اني اغض بصري وما اباوع على البنات وماشي بطريق الله زين الله سبحانه وتعالى ليش ابتلاني بهذا الابتلاء الي راح يدمر حياتي واني سادس وبعدلي ٢٠ يوم واحس الله مراح يوفقني واقره منا انسه منا اني سويت كلشي دعاء قرآن زيارة كلشي سويت بس هل هنالك شي بعد اسوي لان والله تعبت وكل ما ادعي الله يوخر عني هاي العادة السيئةماكو اي جدوى شنوالحل والله يوفقكم ادعولي ترة حالتي صعبة
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العادة السرية موبقة أخلاقية عظيمة وهي من كبائر الذنوب، روي أنه سُئل الإمام الصادق (عليه السلام) عن الخضخضة فقال: إثمٌ عظيمٌ، قد نهى الله عنه في كتابه، وفاعله كناكح نفسه.
وعن أبي عبدالله : ثلاثة لا يكلمهم الله، ولا ينظر إليهم، ولا يزكّيهم، ولهم عذاب أليم: أحدهم.. الناكح نفسه.
فيجب على فاعلها التوبة والاستغفار، مع العزم على عدم العود.
ويمكن التخلُّص من العادة السرِّيَّة باتباع الطرق التالية:
١- التعرُّف على آثار تلك العادات السيئة، وكذلك مشاهدة الأفلام التي تتحدث عن آثار هذه العادة المقيته، سواء على صحَّة الإنسان أم آثارها الأخرويَّة.
٢- ترك مشاهدة الصور المثيرة، فإنَّ تركها يُسْهِم في التخلُّص من العادة السيَّئة.
٣- الاشتغال بالأمور النافعة، من ذكر الله تعالى ومن جميع أعمال الخير، والتخلُّص من أوقات الفراغ.
٤- إذا أمكن الزواج وإشباع الحاجة الغريزيَّة؛ كي لا يبقى موجبٌ لسلوك المسالك الأخرى.
٥- إذا أراد الشابُّ أنْ يَسْتَعْفِفَ فعليه بالصوم؛ حيث إنّه يوجب تضعيف القوَّة الشهويَّة
٦- الاستعانة بالله تعالى بالدعاء، والتعوِّذ بالله من الشيطان.
٧- الندم على ما سبق من فعل والإصرار على تركه في المستقبل، وعدم اليأس بالعودة وفعله مرة أخرى، ما دمتَ عازماً على تركه، فحالة الانزعاج وتأنيب الضمير أمر صحيٌّ ضروريٌّ من أجل المداومة على الترك، إلى أنْ يعتاد الإنسان على الترك كما اعتاد على الفعل.
دمتم بحفظ الله ورعايته.