logo-img
السیاسات و الشروط
زينب ( 18 سنة ) - العراق
منذ شهرين

ملابس نساء أهل البيت

1- أغلب نساء الشيعة ترتدي العَباءة الزَينية للإقتداء بالسَيدة فَاطِمة الزَهراء والسَيدة زَينب الحَوراء "عَليهِنَ السَلام" فَ هل نساء أهل البيت "عَليهُم السَلام" كانن يرتدنَ العباءة ؟ ، 2- أو إذا لم يكونن يرتدن العباءة ماذا كانن يرتدن ؟ 3- ولماذا تعد العَباءة أفضل أنواع السِتر ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، إنّ المصادر التاريخية والسيّر الذاتيّة لا تذكر بشكل صريح أن نساء أهل البيت، كالسيدة فاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام)، كنّ يرتدين "العباءة" بالهيئة والتصميم المتعارف عليه حاليًا (مثل العباءة الزينبية). كلمة "عباءة" نفسها، بمعناها الحديث. وما تذكره المصادر وتؤكده هو أنهن كنّ يرتدين الجلباب والخمار، وهما يمثلان اللباس الشرعي الساتر الذي يغطي جميع البدن ويحقق الحشمة المطلوبة في الإسلام. الجلباب: هو ثوب واسع ساتر يلبس فوق الثياب ويغطي الجسم بالكامل، شبيه بالعباءة في وظيفته الأساسية وهي الستر الشامل. الخمار: هو غطاء الرأس الذي يستر الشعر والرقبة والصدر. فإذا كانت العباءة الزينبية اليوم تحقق هذه الشروط من الستر الشامل والحشمة، فهي تتوافق مع روح عباءة نساء أهل البيت (عليهم السلام)، حتى وإن اختلف التصميم الدقيق أو التسمية. الهدف الأساسي هو تحقيق الستر الكامل. اما ماذا كنّ يرتدين إذا لم يكن العباءة؟ كما ذكرنا، كنّ يرتدين الجلباب والخمار. هذه الألبسة كانت تحقق الستر الكامل والحشمة المطلوبة شرعًا في ذلك الزمان، وكانت تفي بالغرض من الحجاب الإسلامي الذي أمر به الله تعالى في القرآن الكريم. أما لماذا تُعد العباءة أفضل أنواع الستر؟ تُعد العباءة، خاصة تلك التي تُعرف بـ"الزينبية"، من أفضل أنواع الستر للأسباب التالية: الستر الشامل: توفر العباءة تغطية كاملة للجسم من الرأس حتى القدمين (باستثناء الوجه والكفين)، مما يمنع تحديد معالم الجسم أو إظهار الزينة. إخفاء الزينة: تصميمها الفضفاض والواسع يساعد على إخفاء تفاصيل ما تحتها، وزينة المرأة، فلا تلفت الأنظار. عدم التجسيم: لا تصف العباءة الجسم، وهذا من أهم مقاصد الحجاب الشرعي. التوافق مع متطلبات الحجاب: تتوافق العباءة مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على الستر والحشمة للمرأة المسلمة، وتُعد تطبيقًا عمليًا لمفهوم "الجلباب" المذكور في القرآن. البساطة والوقار: تمنح العباءة مظهرًا من الوقار والبساطة، وتبعد المرأة عن التبرج والتباهي بالزينة في الأماكن العامة. وبشكل عام، أي ملابس تحقق هذه المعايير من الستر الشامل، وعدم التجسيم، وعدم إظهار الزينة، يمكن اعتباره حجابًا شرعيًا ومناسبًا، ولكن العباءة هي أحد أبرز وأفضل الخيارات التي تحقق هذه الشروط في مجتمعاتنا العراقية اليوم. ودمتم في رعاية الله وحفظه.

2