البحث عن طرق للتخلص منها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة، شعورك بالندم ورغبتك في ترك هذه العادة يدل على أنّ قلبكِ ما زال حيّاً. كثير من الشباب يمرون بتجربة مشابهة، والشيطان يوسوس للإنسان حتى يظن أن الله لن يغفر له، ولكن الله تعالى رحيم تواب، قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. شعور الحياء من الله هو بداية التوبة، ولا تيأسي من الدعاء والاستغفار، فمهما تكرر الذنب ثم تبتِ، سيغفر الله لك إذا صدقتِ النية. من المهم أولاً أن تبتعدي عن كل ما يثير فيكِ الشهوة، حتى لو لم يكن من المحرمات الواضحة. حاولي أن تشغلي أوقات فراغك بالرياضة، أو التعلم، أو مساعدة الآخرين، واجعلي لنفسك ورداً من القرآن أو الأذكار في كل يوم. ابنتي، لا تقنطي من رحمة الله أبداً. ولا تتركي الصلاة، وداومي على الطهارة. وكلما ضعفتِ فاستغفري وابدئي من جديد، وربنا يقبل التوبة عن عباده. أسأل الله أن يعينك ويحفظ قلبك وينوّر دربك.