logo-img
السیاسات و الشروط
( 23 سنة ) - العراق
منذ 6 أشهر

فهم العادة السرية وتأثيرها على النفس والروح

ما حكم البنت العزباء تعمل عادة السرية من جانت صغيرة او متعرف هذا حرام يعني من جان عمرهه تقريبا 7 سنوات 8 بدون متدري هذا حرام او بدون متدري المتزوجين يسوونهه يعني من الله اني عرفت المتزوجين يسوونهة عمري 13 لحد عمر تقريبا 16عرفت هذا حرام بس من عرفت مكدرت اتركها اني اتعلمت على هذا الشي فمن اسويها اخر فترة واخلص اضل ابجي اخاف من الله فشوية شوية تركتها يعني حاليا مسوي العادة السرية بس تجيني افكار تخيلات شهوة احاول اتجنبهه مرات لا مكدر او من تجيني الشهوة مرات ينزل سائل لزج ومرات مثل المي ومرات رطب


حسب رأي السيد الشهيد الصدر (قد)

🔷️السلام عليكم إن شعوركِ بالذنبِ ورغبتك في التخلص من هذه العادة السيئة يساعدك في الحل ولتعلمي علم يقين أن الحل ممكن وفي متناول يدكِ، لكنه يحتاج لعزيمة قوية وهمة عالية، وقد أودع الله في الإنسان من القوى ما تهد الجبال، لكن الكثير من الناس غافل عما بداخله من طاقة جبارة، ويمكن أن تبدأ الحل من الآن. أنصحكِ بالأمور التالية: أولا: الاطلاع على الأحاديث الواردة عن العادة السرية (الخضخضة) لتتضح لك حقيقة الذنب. ومنها: سئل الإمام الصادق عليه السلام عن الخضخضة فقال: إثم عظيم، قد نهى الله عنه في كتابه، وفاعله كناكح نفسه، ولوعلمت بما يفعله ما أكلت معه. وعن أبي عبدالله : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: أحدها.. الناكح نفسه. لوتأمل هذه الأحاديث وغيرها لشعرت بعظم الجرم، وما فيه من الجرأة على الله تعالى، وما يتبعه من العذاب وسوء العاقبة. يقول الإمام علي عليه السلام: اذكروا انقضاء اللذات وبقاء التبعات. فهي لذة سرعان ما تذهب وتبقى الآثام تسود صحيفة فاعلها ... المزید ثانياً: التعرف على الآثار السلبية المترتبة على هذه العادة السيئة، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن العادة السرية لها آثار عضوية ونفسية سيئة لا تحمد عقباها. ومما ورد في ذلك: (١) الإنهاك والآلام والضعف:- كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة وضعف البصر، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا. (٢) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:- ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا (٣) استمرار ممارستها بعد الزواج:- يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق. (٤) شعور الندم والحسرة:- من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أوالقذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا. (٥) تعطيل القدرات:- وذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أوالنوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي. ثالثاً: بادرِ بالوضوء وصل لله ركعتين بنية الاستغفار، وبعد الانتهاء من الركعتين اقرأ دعاء التوبة الوارد في الصحيفة السجادية. رابعاً: حاولِ أن تشغلي وقتكِ بالاشتراك في الأعمال الثقافية الدينية أوالاجتماعية التي تخدم من خلالها أبناء مجتمعك مع أي مجموعة تنسجمي معها. خامساً: قومي بوضع برنامج عملي لتقوية إرادتك وشخصيتك لتكونِ أكثر عزيمة وتصميماً في مواجهة هذه العادة. يقول الإمام علي : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الشهوات. فكلما كان تقديرك لذاتك واحترامك لها أكبر كلما ترفعت عن سيئات الأعمال وقبائحها. ومن أمثلة ذلك: 1/ تحديد عدد ساعات والإصرار على تنفيذه وعدم التراجع عنه. 2/الالتزام بقراءة القرآن الكريم بصورة يومية. 3/الوضوء قبل النوم. وغيرها من الأعمال التي تريها مناسبة لكِ وفقكِ الله لكل خير وصلاح.

1