logo-img
السیاسات و الشروط
الامام الحُسين الزائر يوم الورود ( 21 سنة ) - العراق
منذ 5 أشهر

أهمية التواصل الفعّال في العلاقات

اعطني نصيحه في ان يكون حضورنا في المجتمع او المدرسة او الجامعه مثل عدم حضورنا ..؟هل هذا جيد او لا وماذا نفعل لحل هذه المشكلة . مثلا لكثرة سكوتي صديقتي تكلم غيري وتأنس بها بينما أنا بجوارها جدا قريبا لكن تعطي انتباهها لها وانا كأن غير موجوده وان رأتني فقليل إنتباهها علي جدا يؤذيني الموضوع لكن لا اهتم بذلك ولا اريد اخبار احد بهذا الشعور لكن يخوفني الموضوع اكثر لان اذا أصبحت زوجه كيف اجعل الزوج يأنس بي ويحب التكلم معي . واحس السبب هو عدم انتباهي معهم لكلامهم واعطي رداً غير صحيح او بعيد عن الموضوع


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، أقدر مشاعركِ وأفهم القلق الذي تشعرين به بشأن التواصل الفعّال في العلاقات، ومن المهم أن ندرك أن التواصل الجيد هو أساس العلاقات الناجحة سواء كانت في المجتمع أو المدرسة أو حتى في الحياة الزوجية. ومما ننصح به هو: أولاً: من المهم أن تعطي نفسكِ الفرصة لتكوني حاضرة بشكل فعّال في المحادثات، فحاولي أن تكوني مستمعة جيدة، وركزي على ما يقوله الآخرون، وعندما تشعرين بأنكِ تفهمين الموضوع، سيكون من الأسهل عليكِ المشاركة بفعالية. ثانياً: كوني المبادرة في المحادثات، وابدئي بطرح أسئلة مفتوحة تُظهر اهتمامك بالآخرين، وهذا سيجعلهم يشعرون بأنكِ تهتمين بهم وبما يقولونه، مما يعزز من تواصلكم. ثالثاً: لا تخافي من التعبير عن مشاعرك وآرائك، وكوني صادقة ومباشرة في تعبيركِ، ولكن بلطف واحترام، وهذا سيجعل الآخرين يشعرون بالراحة في التحدث معكِ. أما بالنسبة للقلق حول الحياة الزوجية، فإن بناء علاقة قوية مع الزوج يتطلب الصبر والتفاهم، وحاولي أن تكوني داعمة ومهتمة بما يهمه، واعملي على بناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل. التواصل الفعّال يعزز من الروابط الاجتماعية ويجعلنا نشعر بالانتماء والتقدير، وتذكري أن الله يحب من يسعى لتحسين نفسه وعلاقاته مع الآخرين، وأسأل الله أن يوفقكِ في مساعيكِ ويمنحكِ الحكمة والقدرة على التواصل بفعالية بحق النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين. دمتم برعاية الله وحفظه.