السلام عليكم
انا عمري 14 من افعل محرمات اشعر بالحزن اشعر بالندم واشعر الله غاضب علي
لكن انا أحاول بكل صورة تصليح موقفي امام الله فبعد الذنب اصلي واقرأ القرآن واقرا الادعية لكي يشملني الله في رحمته ويقضي حاجتي لكن اخاف ان الله لا يقبل كل هذه الاعمال بسبب الذنب
انا واثقة جدًا باالله ولا تهتز ثقتي لكن اني اندم ندم شديد بعد الذنب واقول لماذا انا لست صالحة واحزن حزن شديد
لكن في مرة سمعت بأن الذي لا أحد يحب الله ويعصيه لكن انا احبه لكن النفس امارة بالسوء ماذا افعل!؟
هل اعتبر من المنافقين؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أبنتي المحترمة:- عليكِ التوبة النصوح بالندم على الفعل والاستغفار والاصرار على عدم تكراره، مع الصبر على تجنب المعصية واستشعار وجود الله تعالى معكِ في كل آن مع الالتزام بما أوجبه الله عليكِ وطلب العفو منه والمعونة مدعاة لاستمراركِ في تجنبكِ الحرام.
ومن المهم أن تدركي أن الله سبحانه يحب من يتوب إليه ويستغفره، وقد وعدنا في القرآن الكريم بأنه يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب وآمن وعمل صالحًا، لذا استمري في الصلاة وقراءة القرآن والدعاء، فهذه الأعمال تقربكِ من الله سبحانه وتزيد من إيمانكِ، وحاولي أن تبتعدي عن المواقف التي قد تقودكِ إلى المعصية، واطلبي من الله العون والثبات.
وتذكري أن الله تعالى يحب من يجاهد نفسه في سبيله، وأن كل خطوة تخطينها نحو الله تُحسب لكِ، فاستمري في الدعاء واطلبي من الله أن يثبتك على الطريق المستقيم، وتوسل باهل البيت (عليه السلام) بالتوفيق والسداد إلى كل خير في الحياة الدنيا والآخرة.
دمتم برعاية الله وحفظه.