logo-img
السیاسات و الشروط
تم اخفاء الاسم ( 13 سنة ) - العراق
منذ سنة

التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ١) أنا بنت عمري 13 سنة، منذ كان عمري 10 سنوات وأنا أحب الكوريين، يعني تعلقت بيهم كثيراً وأفكر فيهم دائماً وأسمع أغانيهم، بعد ذلك عرفت أنه هذا الشيء محرم ولا تجوز مشاهدتهم أو سماع الأغاني والموسيقى. الآن تبت، فهل يغفر لي الله سبحانه؟ ٢) أفعل الكثير من الذنوب وأتوب ثم أرجع وأتوب. أريد عملاً أفعله بحيث أتوب ولا أرجع للذنب. ٣) أعاني من شرود الذهن أثناء الصلاة. كيف علاج ذلك؟ ٤) ما هي الأذكار التي نقولها أثناء الوضوء؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة : جواب السؤال الأول والثاني/ إن شاء الله تقبل توبتكم وتكون مستمرة ولن يكون هناك عود للذنوب وهناك علامات لذلك، منها: -أن يكون حال العبد بعد التوبة أفضل من حاله قبلها. -مداومة التائب على الشعور بالخوف من العودة إلى الذنب مرةً أخرى. -الندم الشديد على الذنوب التي ارتُكبت. -الانكسار بين يدي الله تعالى بشكلٍ كاملٍ، فيغدو العبد خاشعاً ذليلاً يرجو رحمة ربه. -الإخلاص لله تعالى في التوبة إليه من الذنوب والمعاصي. -العزم على الإقلاع عن الذنوب وعدم العودة إليها. -ردّ الحقوق إلى أصحابها إن تعلّقت الذنوب بالعباد. -محبّة الله تعالى ومحبة الرسول (صلّى الله عليه وآله سلّم) وأهل بيته (عليهم السلام) والمؤمنين، والإتيان بما يُظهر تلك المحبة. ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: "مَن أُعطي التوبة لم يُحرم القبول، ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم المغفرة". (ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة:ج١٨،ص٣٣١) وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال: "أحسن الظن بالله فإنّ الله عزّ وجلّ يقول : أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيراً فخيراً وإن شراً فشراً".(المجلسي،بحار الأنوار:ج٦٧، ص٣٦٦). فعليكِ أن تحسني الظن بالله وتطمئني بقبول التوبة واعلمي أنّ الشيطان يعمل على تخويف التائب ويوسوس في نفسه بعدم قبول التوبة ويزرع في نفسه القنوط فيدخله في وزر أعظم وذنب أكبر الذي هو اليأس من رحمة الله فإنه من الكبائر. جواب السؤال الثالث والرابع/ يتعلق بالفقه يمكنكم البحث عنها في تطبيق المجيب تجدون تفصيلاً كاملاً إن شاء الله. حفظكم الله تعالى ووفقكم لكل خير

2