logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - السويد
منذ سنة

خوف

أعرف أن مصير كل إنسان هو الموت، ولكني أخاف منه وأخاف من زيادة عمري وسرعة مرور الحياة. بصراحة أنا ضعيف الإيمان، وغير مستمر في صلاتي وهكذا. لكن حتى عندما أتوب لا يذهب الخوف مني، فما هو السبب؟ هل يعقل أن كل هذه البشرية لا تشعر بما أشعر به؟ أخاف لدرجه أني لا أعرف كيف أنجو وكيف أطمئن. اليوم سمعت نباح كلب وكاد يقف قلبي من الخوف، فكيف أتحمل خوفي عند الموت وخوفي يوم القيامة. الرجاء أريد جواباً خاصاً


السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته ولدي العزيز: التفكير الإيجابي بالموت بما يجعل الإنسان يراقب نفسه وينزجر عن المعاصي أمر جيد ومطلوب ،فيكون محرك له نحو الصلاح، ولكن لا يصل إلى حد يكون معرقل للحياة وتصل بالإنسان إلى حد الوسوسة. فهذا غير صحيح ويكون مدخل للشيطان لتخريب دين الإنسان المؤمن، فالمطلوب من المؤمن أن يكون وسطي فلا افراط ولاتفريط. ويتخذ الأنبياء وأهل البيت (عليهم السلام) قدوة له في الحياة، فهم الذين كانوا يعيشون وارواحهم متعلقة بالآخرة كأنهم يعيشون النار بلهيبها والجنة بنعيمها، ولكنهم كانوا يعيشون مع الناس ويخالطونهم ويتزوجون ويأكلون ويعملون. فسيرة النبي وأهل بيته أفضل السير التي تنفعنا في الحياة وتخط لنا طريق الهدى والصلاح. ودمتم في رعاية الله تعالى

3