في مثل هذا اليوم السابع من شهر ذي الحجة استشهد الإمام الباقر (عليه السلام) سنة (114هـ)، في أيّام هشام بن عبد الملك، وكان سبب شهادته (عليه السلام) أنّ هشام بن عبد الملك قدّم إليه سرجاً مسموماً فلمّا وضعوه فوق الفرس وجلس عليه الإمام الباقر (عليه السلام) أحسّ بحرارة السمّ فتورم جسده الشريف وظهرت عليه آثار الموت فأوصى وصيّته، وبعد ثلاثة أيّام من الألم استشهد (عليه السلام) . (1)
الإمام الباقر (عليه السلام) هو أوّل هاشميّ علويّ يولد من جهة الحسن والحسين (عليهما السلام)؛ لأنّ أباه علي بن الحسين (عليه السلام)، وأمّه فاطمة بنت الحسن (عليه السلام)، فكان الإمام الباقر (عليه السلام) ملتقى الكرامات، وآصرة علوية أثلج بولادته قلوب أهل البيت (عليهم السلام).
(1) المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار: ج46، ص 331.